النطاق الإلكتروني أو الدومين – 6 قواعد يجب معرفتها قبل اختيار اسم موقعك

سواء كنت شخصية عامة أو تمتلك شركة في أي مجال ما، فأنت تحتاج حقًا إلى الحضور بقوة في عام الإنترنت الواسع. مهما كانت خدمتك التي تقدمها للجمهور، هناك الكثير من العُملاء المُحتملين الذين سيبحثون عن منتجك في الإنترنت، فأنت ستسهل عليهم الكثير من الوقت مما يزيد فرصتك في البيع إلى حدٍّ كبير.

مع تضخم عدد مستخدمي الإنترنت تغير الواقع كثيرًا، بات على كلّ شركة أو صاحب منتجات وخدمات معينة أن يأخذ نصيبه من الإنترنت وأن يسوق لخدماته ونشرها على نطاق واسع لتصل إلى العالم بسهولة دون عناء كما في الماضي.

أهمية النطاق الإلكتروني

إحدى الطرق الفعالة والأساسية للوصول إلى العملاء المحتملين هو إنشاء موقع إلكتروني متطور وبسيط يُحاكي تجربة المستخدم، فمن خلال الموقع الإلكتروني تستطيع الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء. ولكن هل الموقع الإلكتروني لوحده يكفي؟ – بالطبع لا، الأمر يتطلب منك قبل كل شيئ إختيار اسم تجاري عالمي مختار بعناية، ومن ثمّ حجز “النطاق الإلكتروني” أو “الدومين” له.. فما هو النطاق الإلكتروني أو الدومين؟ ولماذا وجوده بالكيفية المطلوبة مهم جدًا؟

أولاً: ما هو النطاق الإلكتروني أو الدومين؟

النطاق الإلكتروني أو الدومين هو اسم النطاق الخاص بك عبر الإنترنت، فهو الطريق الوحيد للوصول إلى موقعك. ينقسم النطاق الإلكتروني إلى جزئين؛ الجزء الأول اسم النطاق (Domain Name) وهو الإسم الذي يمثل الشركة أو المنتج أو النشاط التجاري ..إلخ، والجزء الثاني TLD (الإمتداد) وهو الجزء الأخير من اسم النطاق أو الجزء الذي يلي مباشرة بعد رمز ‘النقطة’.

ثانيًا: فوائد النطاق الإلكتروني أو الدومين القوي:

لا ينبغي إطلاقًا اتخاذ القرار بشكل سريع وتسجيل نطاق إلكتروني على عجل، يجب أن تدرك أنها أداة قيمة وثمينة للغاية يُمكنها أن تقود العملاء بسهولة تامة إلى موقعك الإلكتروني. يجب أولاً تطبيق كل الأفكار والبحث جيدًا على اسم نطاق يناسب أو يطابق إسم الشركة أو النشاط التجاري، فقد يكون أهم قرار تتخذه عندما تقرر الدخول في عالم الإنترنت.

فوائد اسم النطاق القوي:

يضيف مصداقية كبيرة لعملك ويُميّزك عن ملايين مواقع الويب.
يوفر رؤية واسعة لنشاطك التجاري أمام العالم.
تبين أعمالك على أنها احترافية ومتطورة ومتقدمة.
رابط اتصال قوي بين المنتج والمستهلك.
يزيد من إمكانية ظهورك في نتائج عمليات البحث الأولى عبر محركات البحث.
يدخل علامتك التجارية إلى السوق العالمي بسهولة.

ثالثًا: كيف تختار اسم نطاق قوي مميز:

يمثل اسم النطاق الذي ستختاره علامتك التجارية بالكامل وكل شيء عنها تقريبًا، لهذا يجب عليك إختيار اسم نطاق مختلف تمامًا عن أي اسم آخر، اسم يكاد أن يكون الوحيد، هكذا سيحفظ الجمهور والعملاء اسم النطاق بسهولة، وسيصلون إليك في أي وقت.. إذا كنت تمتلك شركة وكان اسم شركتك أو بعض الكلمات الرئيسية محجوزة بالفعل أو غير متاحة، هنا أنت بحاجة كبيرة إلى الإبداع لتحديد اسم نطاق قوي.

رابعًا: طول اسم النطاق الإلكتروني:

من الأفضل دائمًا الحصول على اسم نطاق قصير وسهل التذكر والحفظ. من الناحية المثالية، يجب أن يتراوح طول اسم النطاق ما بين 6 إلى 10، وهذا يدعم فكرة الموقع في أمور أخرى مثل عمليات البحث وسهولة التذكر وكذلك سهولة تصميم شعار وهوية بصرية مناسبة جدًا مع اسم النطاق. وفي الأخير، تجنب دائمًا إضافة الوصلات والرموز وكذلك الأرقام في اسم النطاق الخاص بك، وتذكر دومًا أن البساطة هي الأفضل.

خامسًا: الكلمات الدالة Keywords:

الكلمات الدالة أو الكلمات المفتاحية هي هي الكلمات المُرتبطة بالمنتج أو الكلمة المستخدمة في اسم المجال، بالرغم من أنّ أهمية اسم النطاق الخاص والفريد أفضل من استخدام الكلمات الدالة، لأن محرك البحث جوجل على سبيل المثال غيّر في خوارزميات البحث وأعطى قوة الصدارة للأسماء الخاصة والفريدة للعلامات التجارية.

سادسًا: النطاقات الممتازة Premium Domains:

بالنسبة للجزء الأكبر والأهم؛ ماذا لو لم يعد نطاق .com متاحًا مع اسم النطاق الخاص بك؟ – لا تيأس، ربما نطاق الأحلام موجود ويُمكن الحصول عليه بالفعل، ولكن من المحتمل أن يكلف أكثر.. قد يكون هناك شخص ما يستخدم اسم النطاق الذي اخترته، ولكنه لا يعمل عليه أو توقف نشاطه التجاري عن العمل، أو تم شراؤها من قبل من أجل الإستثمار وعرضها للبيع. هذه هي أسماء النطاقات المميزة Premium domains، فإذا كنت تدرك أنّ ذلك الإسم الغير متاح يمنعك من التقدم فلا بد أن تقبل بالاستثمار وعدم التوقف إذا كانت ميزانيتك تقبل بذلك.

وفي الأخير؛ ابحث عن اسم نطاق قوي وبسيط سيتذكره عملاؤك، يجب أن يكون اسم النطاق الخاص بك يعكس تمامًا علامتك التجارية. فكّر في الأمر وكأنك تقرر كيف سيكون شعار الشركة، لأن الإثنين يجب أن يعبرا على بعضهما بشكل واضح.

لقراءة المزيد من المقالات، فبإمكانك الإطلاع على قسم مقالات ديزلاين